في ليلة صيفٍ هادئةٍ داعبها
حلمٌ لاتدري .. أَمْ طيـــــف
فأراحت رأساً مثقلةً مُهمَلةً
و بــدأت اسرارٌ تتكشــــــف
في لحظة يذكرها التاريــــخ
والعمـــر لديــها يتوقــــف
من فوق خيوط ملابســــــه
وبقــرب حـــدود تلامســـــه
سمعت دقات القلب المرهـــف ..ا
ظنَتْها طبولٌ الحرب تستنفر
ولدمِِ العشــــق تتلهــــــــف
فتعــد العـــــدة.. والرحـلِ
وبصلابة جندي تستشــــرف
ستحاربهم دقــــة.. دقـــــة
وستهزمهم على حـد السيـف
وستآسِر منهم من يَضعُف
وستقتل منهــم من يقصـــــف
وستفرغ قلبه من دقاتــــه
وستكتب على جدرانه بالحرف
أَني قاتلــت اشباحـــــــــاً
وهزمتُ الصـفَ وراء الصــف
فإذا بمنــــادٍ مـــن قلــــبٍ
يملؤه الشوق.. لا يعرف خـوف
أني ما جئت لاعلنها حرباً
بل لحن الحـب أنـــا أعــــزف
على بسمة ثغرك غنيــتُ
و صنعــت لأجـلِك من قلبـي دُف
فأعدي العُدة ثانيةً.. لكـن للرقص
قبـــل رحيــل الصيـــف
(زهرة لوتس)