كل عيد حب وأنتم طيبين .. ممكن كلمة؟ .. لكن ارجو عدم القاء دبدوب احمر أو طوب احمر على قلمي من فضلكم. 🙂
إن كنت في حالة حب حقيقي ، فلن تنسى من تحب ليل نهار وستمطره بالهدايا والكلمات، لن يلهيك عن حبك شىء .. بل قد يلهيك الحب عن اشياء. لذلك لم استطع ان استوعب مغزى الاحتفال بهذا العيد.. أو اعتباره عيداً من أصله. أشعر فيه بالتكلف والافتعال، فكل اثنين لهما عيدهما الخاص في تاريخهما الخاص.. يوم التقيا لأول مرة مثلاً أو يوم صرح أحدهما للآخر بحبه. كما أن الهدايا أيضاً لها معناها الخاص لدى كل شخص على حدة.. وتختلف الهدايا باختلاف المناسبات والأذواق والاحتياجات وأيضاً الامكانيات. وهناك الأجمل من كل هذا .. الهدايا المفاجئة التي لا موعد ولا مناسبة لها غير أنك تريد أن تقول بهديتك ما نفذت كلماتك للتعبير عنه ولتدخل البهجة على قلب من تحب. فما المثير اذن في أن ينتظر الحبيبين هدايا من بعضهما البعض وهم يعرفون تماماً ما هي الهدية وما لونها وكل هذا في تاريخ معين كل سنة لا علاقة لهما به .. سوى أنه ذكرى جلوس عمنا “فالنتاين” على الخازوق !!
معلش احنا بنتكلم يعني 🙂 🙂 🙂
زهرة لوتس