بعد الفراق

أمواج من الشجن تجتاحني كلما استمعت لهذه الأغنية.. ففيها وصف مميز للحظة الفراق، وصَفَها من عاش هذه اللحظة بكل كيانه وترجم تفاصيلها الموجعة. من منا لم يصادف مثل هذه اللحظة اللعينة ولو مرة واحدة.  بل أن هناك من حَرَّم على نفسه الارتباط بأي نوع من العلاقات خشية أن يتألم من لحظة فراق. وعلمتني تجاربي في الحياة أيضاً أن احياناً تكون لحظة الفراق هي اللحظة الفارقة التي لا مفر منها لتنقذك من الهلاك، وتنقذ معها جدار ذكرياتك القابع في “الركن البعيد الهادي” من الفؤاد !

زهرة لوتس

 

ويبقى السؤال

تغيب عني طويلاًً.. وكالنسيم تعود

كالطيف ألمَحُكَ.. يغريك الشرود

كالنهر أرقُبُكَ لا توقفك سدود

هات ما عندك

أسمعك بلا حدود..

حكايا وعدتُ أن أحتويها

وأحلامٌ رصدتُ أن أرتأيها

لكن شجونُ حبُك ..

لمن أنت ترويها !

 زهرة لوتس